samedi 30 juin 2012


انفراد: الرويسي ونبيلة بن عمر في ضيافة بلعيرج والخطاب لتفكيك الملف السلفي

تأكد لموقع "إسلام مغربي" أن السجن المحلي  بسلا احتضن يوم أمس لقاء يعتبر سابقة من نوعه، حيث عقد لقاء جمع حسن الخطاب المعتقل على خلية ملف "أنصار المهدي، وعبد القادر بلعيرج، المحكوم في قضية الخلية التي تحمل إسمه، إلى جانب برلمانيتان من حزب الأصالة والمعاصرة، ويتعلق الأمر بالبرلمانيتين والحقوقيتين، خديجة الرويسي ونبيلة بن عمر.

وتطابقت معطيات مصادر "إسلام مغربي" مع مضمون الوثائق التي سربت بعد اللقاء، وحصل عليها الموقع، ومنها الوثيقة المرفقة مع هذه المادة، من أن اللقاء استمر لما يفوق ثلاث ساعات، واختتم بإصدار بيان صادر عن عبد القادر بلعيرج، يعلن منه خلال بلعيرج عن توقفه المؤقت عن الإضراب عن الطعام الذي شرع فيه منذ حوالي شهر، بشرط أن تتم إعادة محاكمته "وفق محاكمة عادلة" وتمتيعه بالسراح، ورفع "الإهانات الماسة" بشخصه وحقوقه داخل سجن سلا من خلال استرجاعه "ما سلب من طرف إدارة السجن"، معتبرا أن قرار رفع الإضراب يأتي استجابة إلى وساطة الرويسي وبن عمر، وتعبيرا عن حسن نيته في آن.

ومن خلاصات الحوار أيضا، الدعوة لفتح حوار هادئ ورصين يتم من خلاله التوصل إلى أرضية تشاركية تضمن للتيار السلفي كينونته وماهيته داخل الساحة السياسية والفكرية بالمغرب، والتأسيس لإنهاء الاعتقال السياسي.

كما تم التركيز، بخصوص التأسيس لحوار وطني في الموقع، على المؤسسات التالية: لجنة العدل والتشريع في البرلمان، الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان، اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين (والتي تعتبر تقريبا الناطق باسم أغلب المعتقلين، وهي اللجنة التي رفضت لقاء السفير الأمريكي حتى يبقى تدبير الملف مغربيا داخليا بالدرجة الأولى)، وكافة الهيئات السياسية والحقوقية، وأيضا الحركة السلفية المغربية من أجل الإصلاح، والتي انفرد موقع "إسلام مغربي" بنشر وثيقة داخلية محسوبة عليها تؤسس لحركة إسلامية سلفية معتدلة، تسعى للانخراط في 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire