vendredi 16 novembre 2012



خليدي لـ "كود": راسلنا من يهمهم الأمر حول مبادرة إطلاق المعتقلين الإسلاميين وجرت الموافقة عليها ونحن سبقنا العدالة والتنمية في الاشتغال على الملف


أنس العمري
الاربعاء 14 نونبر 2012 - 14:52


خليدي لـ "كود": راسلنا من يهمهم الأمر حول مبادرة إطلاق المعتقلين الإسلاميين وجرت الموافقة عليها ونحن سبقنا العدالة والتنمية في الاشتغال على الملف
قال محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، إن "المبادرة الجديدة لإطلاق سراح المعتقلين المحسوبين على ما يسمى بـ (تيار السلفية الجهادية)"، جاءت بعد "توصلنا بالعديد من الرسائل من طرف عائلات المعتقلين الإسلاميين، من بينهم حسن الخطاب وعبد القادر بلعيرج


وأضاف محمد خليدي، في حوار مع "كود" تنشره غدا الخميس، "بعد التوصل بالرسائل راسلنا، من جهتنا، من يهمهم الأمر، ووجدنا أن هناك قبول لهذه المبادرة"، وزاد مفسرا "نحن ذهبنا أبعد من هذا، إذ طلبنا حتى بالسماح لبعض المغتربين بالعودة لأرض الوطن، في إطار المصالحة الوطنية".



خليدي: السلفيون يائسون ولا علاقة للدولة بتحركنا في الملف


عبد الصمد الصالح
أكد محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، أن اللقاءات التي جمعته بعدد من رموز التيار السلفي المعتقلين في السجون المغربية، جاءت بناء على دعوات متكررة ورسائل عديدة تلقاها من المعتقلين وعائلاتهم،
وبمبادرة ذاتية ليست لها علاقة بأي أطراف في الدولة، وتندرج في سياق السعي للمصالحة وإيجاد حل لطي صفحة سنوات طويلة من الاعتقال الذي طال هاته الفئة.
 وأوضح خليدي في اتصال هاتفي مع «المساء» أنه التقى رفقة خليل مصدق، عضو الأمانة العامة للحزب نفسه، كلا من عبد القادر بلعيرج المعتقل على خلفية خلية وصفت بـ«الإرهابية» والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، وحسن حطاب المتهم بتزعم خلية أنصار المهدي، ومحمد ثابت الذي يقبع في سجن تيفلت ويعد واحدا من الوجوه البارزة بين المعتقلين السلفيين.
وأشار خليدي إلى أن المعتقلين بدوا يائسين جراء انسداد الأفق أمامهم، بعد حالة الجمود التي عرفتها قضايا المعتقلين السلفيين.
وأفاد المتحدث نفسه بأن المعتقلين عبروا عن تشبثهم بأمن واستقرار البلد، وأنهم لم يفكروا يوما في القيام بأعمال تمس الدولة المغربية، مع تشبثهم بتبني أفكارهم ومعتقداتهم التي لا تشكل خطرا على أحد. وأضاف أن المعتقلين يطالبون بتدخل وزارة الأوقاف من أجل فتح حوار مع المعتقلين في ما يرتبط بقناعاتهم الفكرية، نظرا لأن إدارة السجون ليست لديها الصفة والكفاءة اللازمة لمثل هذا الحوار.
من جانبه، قال أنس الحلوي، عضو المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن مبادرة حزب النهضة والفضيلة تمت بالتنسيق مع عدد من الحقوقيين والسياسيين والفاعلين من أجل تحريك الملف، مشيرا إلى أن اللجنة ترحب بكل المبادرات الرامية إلى رفع المعاناة عن المعتقلين وإنصافهم.
وأوضح الحلوي في اتصال هاتفي مع «المساء» أن اللجنة ترفض بالمقابل أي حلول تجزيئية، تعمل على تصنيف المعتقلين وتقسيمهم إلى فئات، داعيا إلى حل الملف في شموليته. وأكد المتحدث نفسه أنهم ينتظرون ما ستؤول إليه المشاورات، معتبرا أنه لا يوجد شيء رسمي لحد الآن.
يشار إلى أن المئات من المعتقلين الإسلاميين لا يزالون يتوزعون على مختلف السجون المغربية، وعرف هذا الملف فترة جمود منذ الإفراج عن الشيوخ الثلاثة شهر أبريل الماضي، فيما تشهد سجون المملكة وقفات احتجاجية متكررة للتيار السلفي وعائلات المعتقلين، للمطالبة بحلحلة الملف المفتوح منذ أحداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء.

samedi 10 novembre 2012




عفو ملكي قادم سيتمتع بموجبه عدد كبير من السلفيين وكذا " بليرج "‏



عفو ملكي قادم سيتمتع بموجبه عدد كبير من السلفيين وكذا " بليرج "‏




الكارح ابو سالم ـ هبة بريس 

ذكرت مصادر وصفت بحسنة الاطلاع ، ان عفوا ملكيا هاما سيشمل دفعة جد كبيرة من المعتقلين السلفيين " يوم 11يناير من السنة القادمة ، ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال ، وهي الوثيقة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية ضد المستعمر الفرنسي .
وكشفت ذات المصادر ، ان العفو سيشمل المعتقلين السلفيين الذين ابدوا انضباطا داخل السجون ، مرجحة ان يكون من ابرز هؤلاء المعفى عنهم " عبد القادر بليرج "احد المعتقلين السبعة الذي لم يشمله العفو الذي كان قد صدر في حق كل من المرواني والمعتصم والركالة وماء العينين ، وعبد الحفيظ السريتي ، وقبلم الاشتراكي حميد نجيبي ، في اطار المبادرة التي اقدم عليها المجلس الوطني لحقوق الانسان ، والتي خلفت في حينها صدى كبيرا قبل ان يعود الملف الى نقطة الصفر .

lundi 5 novembre 2012


Journée Mondiale contre l'arbitraire, l'injustice & 

la Torture au Maroc






رسالة لبليرج تكشف حقيقة تيار "الاختيار الإسلامي"


فبراير.كوم في الاحد 4 نونبر 2012 الساعة 19:22




رسالة لبليرج تكشف حقيقة تيار "الاختيار الإسلامي"
 
كشفت رسالة لعبد القادر بليرج العلاقة التي ربطته بالسياسيين الستة الذين تمتعوا بعفو ملكي، وقال المعني في الرسالة التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، إنه أسس مع السياسيين أنفسهم تيارا سياسيا منحه اسم "الاختيار الإسلامي"، مضيفا أن أول من استقطبه إلى جماعة الإسلاميين التي ستنشئ هذا التيار، هو ماء العينين العبادلة الذي كان طالبا في بداية الثمانينيات ببلجيكا، واقترح عليه الانضمام إليهم ليؤسسوا تيارا إسلاميا،"وافقت على الالتحاق بالتيار بعد ما عرض علي العبادلة ذلك، وتعرفت على المرواني والمعتصم والركالة أثناء زيارتي للمغرب"، مضيفا أن تصور التيار كان شموليا:"لا يلغي أسلوبا دون آخر من أساليب الممارسة الحركية، وكان معظم أفراده من الطلبة، وفي طور التكوين والإعداد، ولم تكن لديه أي بنية اقتصادية أو لوجستيكية يستطيع من خلالها أن يمر إلى مرحلة ممارسة العنف".
 
وقال بليرج في رسالته كما جاء في "الصباح" في عدد الإثنين 5 نونبر الجاري، أن بعض الأعضاء كانوا يحملون أفكارا تميل إلى العنف، إلا أنهم كانوا يشكلون قلة في التيار "ولا سبيل لإنزالها على أرض الواقع".