vendredi 28 septembre 2012

28
اكتوبر اليوم العالمي ضد 

التعسف و الظلم و التعذيب

في المغرب


مهما قيل فإن مقرر الأمم المتحدة قد أقر بوضوح بعد نهاية زيارته الأخيرة للمغرب بأن التعذيب لا زال موجودا في المملكة السعيدة، بالإضافة إلى ممارسات أخرى همجية وغير إنسانية ومُهينة 
للكرامة. إنه واقع مؤلم، والواجب علينا بذل كل الجهود للتصدي له.
يوم فاتح سبتمبر، عندما ساهمنا في الولاء للحرية والكرامة أمام سفارة المغرب بباريس، قلنا أن الحكم الحالي في المغرب، نظرا لطبيعته، لم و لن يحترم أبدأ القانون أو لا حقوق الإنسان من تلقاء نفسه وأن السبيل الوحيد هو الضغط لإرغامه على ذلك.
في هذا الإطار ننظم بتاريخ 28 أكتوبر 2012 "اليوم العالمي ضد التعسف والظلم والتعذيب في المغرب".
المطالب :
- الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي مع مراعاة شكاياتهم حول الانتهاكات التي تعرضوا لها، وإعادة إدماجهم في المجتمع،
- إدانة الجناة مع تحميلهم نفقات التعويض للضحايا،
- إعادة صياغة قانون مكافحة الإرهاب،
- الاحترام التام لكافة الاتفاقيات الدولية الموقعة من طرف المغرب.
هذا النداء موجه إلى جميع المغاربة نساء ورجالا دون استثناء، أفرادا ومنظمات. ليس لدينا الحق أن نترك إخواننا وأخواتنا من المواطنين يقبعون في سجون القرون الوسطى بعد أن زج بهم فيها نظام ينتمي بدوره للقرون الوسطى.
إن الضمير والمسؤولية تحتم علينا أن نضع حدا للتعسف والظلم والتعذيب وأن نفعل كل ما بوسعنا حتى يتم تحقيق العدالة ولا تنتهك أبدا سلامة وكرامة المواطن.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire